لا مساس الأرشيف - هالة عماد https://halaemad.com/tag/لا-مساس/ هالة عماد كاتبة وشاعرة وروائية وميسرة للتداوي بالكتابة والشعر، بساعد البنات والسيدات يخرجوا من احساس التعاسة Fri, 21 Jan 2022 19:12:58 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.8.1 https://halaemad.com/wp-content/uploads/2020/02/cropped-logo-1-3-32x32.png لا مساس الأرشيف - هالة عماد https://halaemad.com/tag/لا-مساس/ 32 32 لا مساس 2 https://halaemad.com/%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b3-2/ https://halaemad.com/%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b3-2/#respond Sat, 20 Jun 2020 21:30:15 +0000 https://halaemad.com/?p=678 أصبحت فجأة البيئة الصغيرة الآمنة التى اعمل بها، هي الدغل المرعب الذي لا تعرف أبدا إن كنت ستعود منه كما ذهبت أم ستعود حاملا فيروسا قاتلا!!!

ظهرت المقالة لا مساس 2 أولاً على هالة عماد.

]]>
يبدو الامر مرعبا الآن الارقام تزداد ساعة بعد ساعة

المرضى يتساقطون واحدا تلو الآخر،

قدرتنا عل التكيف وتقبل الأمر وهنت وشعورنا بالتملل والضعف بات مقيتا، تري متي تنتهي تلك الأزمة؟؟

الأزمة

مزعجة تلك الأزمة إزعاج ناقوس يرن بجوار أذنك باستمرار لتوخي الحذر!

بينما يحيط بك الخطر من كل جانب،

نفتقد بساطة الحياة او تعقيدها زحام الصباح في المواصلات العامة ،أو تكدس السيارات في الشوارع ،أو حتي مصافحة بشد على الأيدي وقرب جسدي!!

تحولت المستشفى الصغير الذي أعمل به إلى مستشفى عزل لمرضى الكورونا،

أصبحت فجأة البيئة الصغيرة الآمنة التى اعمل بها، هي الدغل المرعب الذي لا تعرف أبدا إن كنت ستعود منه كما ذهبت أم ستعود حاملا فيروسا قاتلا!!!

يبدو الأمر مرعبا

العزلة إجبارية شئت أم أبيت والموت لا يميز شابا من كهل

والغريب أنه يمكنك الآن الموت في هدوء شديد لا أحد سيصرخ ،أو يولول والقليل من البشر ربما من يحبونك فقط هؤلاء الحزانى والثكالي هم من يسيرون في جنازتك

لا مجاملات فارغة ،ولا نفاق مجتمعي حقا لا أدري هل ينبغي أن نحسد الموتى في زمن الكورونا أم نشفق عليهم؟؟!!

أما المرضى فهم الأكثر قدرة على التوافق مع الاوضاع الحالية،

لا أسرة متاحة بمستشفيات العزل ،وصار اللجوء للعزل في المنازل هو الحل الوحيد في حالات الاشتباه او الإيجابية مادامت الحالة لم تتأزم بعد،

لا زيارات للمريض ولا محادثات

فهو في العادة لا يمكنه التحدث بسهولة ويحمل رأسه بالكاد والألم يفتت أعضاءه،

البعض يتعافي من الفيروس بعد فترة ويعود للحياة اكثر أملا بعد المرور بتجربة إنتظار الموت ،والبعض يمتد أمد علاجه وفقا لتاريخه المرضي،

وقد يبقى أو يرحل كشبح مر ذات يوم!

قد يعيقنا الحزن حينا من مواصلة الحياة، ولكن تبقى الشمس تشق طريقها كل يوم لتضيء الكون

ويبقى الليل يعيد اغتيالها كل مساء لتستمر الحياة مهما كان ما يحدث للبشر

لذا علينا أن نأمل دائما أن ينتهي الأمر، وأن تعود الشمس ،وأن يوما قريبا سيمكننا العناق بشوق لكل من نحب ،ويمكننا الخروج من المنزل دون كمامة تحجب الهواء،

ودون عبارة ( لا مساس) مكتوبة على خطوط جبهة كل منا!!

اقرا ايضا عاصفة-واحدة-لا-تكفي

ظهرت المقالة لا مساس 2 أولاً على هالة عماد.

]]>
https://halaemad.com/%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b3-2/feed/ 0
لا مساس!!! https://halaemad.com/%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b3/ https://halaemad.com/%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b3/#respond Thu, 26 Mar 2020 22:23:06 +0000 https://halaemad.com/?p=664 (لا مساس) لا تمسني ولا أمسك!!

ظهرت المقالة لا مساس!!! أولاً على هالة عماد.

]]>

لا مساس!!! حين يوشك عام على الانتهاء ويبدأ عام جديد يولد بداخلنا أمل صغير في أن ينهي هذا العام بعض المسائل المعلقة والتي لم ننتهي منها في عام سابق

نتحمس في بدايته لتغيير العديد من جوانب حياتنا، ونضع الخطط ونشتري العديد من أدوات تنظيم الوقت رغبة منا في الخروج من هذا العام بمكاسب أكثر في إستغلال الوقت الذي ينسكب من أعمارنا دون وعي منا ودون قدرة على السيطرة عليه!

في بداية 2020 لم يتخيل أحدنا أنه سيكون عام يحفر ذكراه في تاريخ الشعوب والأمم بذكريات أليمة كالخوف والمرض وانهيار التحضر وسط كل هذا الصخب الدائر حول ذلك الشيء الصغير المسمى ( فيروس كورونا)!!

في مصر تحول الأمر تدريجيا إلى هرج ومرج وسخرية مما يحدث في العالم وكعادتنا كأكثر شعوب الأرض مرحا دون منافس (شعب إبن نكتة) كما نقولها في عاميتنا المصرية كنا نتناقل ما يحدث في العالم بسخرية ونكات وكوميكس مصورة ونحن نفخر بكوننا في مصر وأن ذلك الصغير المسمى كورونا سيخشى الاقتراب من حدود مصر لا لشيء إلا لكونه لن يستطيع هزيمة شعب يتعرض يوميا لكل شيء من السموم والأطعمة والأدوية المسرطنة والتلوث ويظل يقاوم ويتشبث بالحياة!!

ثم كشر كورونا عن أنيابه معلنا عن وجوده فجأة حاصدا الأرواح في طريقه مسقطا الشباب قبل كبار السن، والمشكلة باتت أكثر صعوبة حين أعلنت منظمة الصحة العالمية تصنيفه كوباء عالمي نتيجة انتشاره المتسارع يوما بعد يوم ووصول المر بعزل دول بأكملها عن العلم قي محاولة للسيطرة على حيز انتشاره، ومنعت بعض الدول عودة رعاياها من دول بعينها كما امتنعت بعض الدول عن إستقبال مسافرين من دول أخرى، فاضحى العالم جزر منعزلة لا قرية صغيرة!!!

تواكب ذلك مع ظهور الحالات في مصر، الأمر الذي أثار رعب البعض في حين ظل البعض الآخر على ذات حاله من اللاوعي بما يجري من حوله مهمشا كل ما يسمع ويقرأ!!!

وانقسمنا إلى شعبين أحدهما مرتعب والآخر بارد الأعصاب أدخلنا في حرب نفسية غريبة الأطر، الخائف يحاول إخافة من حوله لجعله أكثر حرصا، والهاديء يتعامل بمبدأ أن الموت قادم في كل الأحوال وأن الأمر لا يتطلب كل ذلك الذعر!

المثير للسخرية حقا أن فيروس كورونا يقتله الصابون والماء الجاري هل يمكن تخيل قاتل أشد وهنا من ذلك؟!!

فما المشكلة إذن؟؟

المشكلة في المخالطة وسرعة الانتقال من شخص لآخر وانعدام الأعراض في فترة الحضانة التي قد تصل إلى أربعة عشر يوما مما يجعلك في مرآتك وأمام الجميع شخص معافى بينما تتعامل في حياتك العادية مع العشرات قد تنقل إليهم المرض!

فما الحل؟

(لا مساس) لا تمسني ولا أمسك !!!

إنها الصفعة الأقوى لكورونا!!!

نحن أكثر الشعوب حفاوة لا نكتفي بالمصافحة بل نتعانق ونقبل كدليل على الحب والاهتمام، نحب التجمعات العائلية، ننهمر في الأماكن المزدحمة، نعاني التكدس رغم أنوفنا، الشوارع مزدحمة بالمارة والسيارات، المواصلات العامة مزدحمة، المكاتب مزدحمة بالموظفين والمواطنين، المدارس مزدحمة بالطلاب، الجامعات مزدحمة، المطاعم مزدحمة، الأسواق مزدحمة والمقاهي تعمل 24 ساعة باليوم ….نحن نتلاحم لا نمر بجوار بعضنا البعض!

الأمر تحول إلى مادة جديدة للسخرية حين أعاد الرجال إلى بيوتهم قسرا وأغلق المدارس قهرا ولم شمل عائلات تناثرت لأعوام وفصل بين بعضهم بمسافات لا تذكر حفاظا على الصحة!

ومبدأ اللا مساس

ثم خرجت منظمات البيئة تعلن أن تعليق العمل بالشركات والمصانع في العالم أجمع جعل الأرض تتنفس أخيرا!

هل كنا نحتاج لكورونا لإعادة تأهيلنا كبشر؟؟

 يتبع

 

 
 

 

 

ظهرت المقالة لا مساس!!! أولاً على هالة عماد.

]]>
https://halaemad.com/%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b3/feed/ 0