لوم النفس بين المحاسبة والجلد
بتلومي نفسك وتعاتبيها ولا بتجلديها ؟هل اللوم وعتاب النفس حلو ولا وحش؟! امتى اقول انا رحيمة بنفسي وامتى ابقى خرجت من وعي المسئولية؟ اكتشفت وانا بتكلم مع صديقتي أن التطرف ممكن يحصل في المسئولية أو في الرحمة بحركة بسيطة من عقلنا، وده للأسف بيأثر على علاقتنا وسعادتنا.
أنا وصديقتي
واحنا بندردش لقيت أنها شايلة المسئولية ودي حاجة حلوة جدا، بس اللي مش حلو أنها شايلاها بزيادة اوي، تقريبا خايفة تديها لحد وده حقيقي مؤلم مش مضحك!!
لأن مع مرور الأيام هتلاقي كلمة مسئولية كلمة مرهقة ولها تبعات نفسية مش مريحة، وبالتالي وهيبقى الحل كفاية المسئوليات اللي عندي مش هضيف اي مسئولية جديدة، حتى لو كانت تجاه نفسي او شغفي! وطبعا مش عاوزة اي تجارب جديدة لأن معناها مسئولية جديدة ولوم وجلد ذات بيحبطني!
على العكس لقيتني مرحرحة ومأنتخة مع الرحمة بنفسي لدرجة الكسل والخمول وسوء التغذية وحاسة اني مش متضايقة واكاد أكون سعيدة
عاوزين نزغزغ اللوم
فقلت لنفسي انا محتاجة شوية لوم وعتاب يزغزغوا مشاعري وحماسي ويحركوني
أيوة احنا محتاجين نحاسب نفسنا عشان نتحرك بس محتاجين كمان نتخفف من مسئوليات مش بتاعتنا ونعمل نفسنا بالرحمة المصارحة والمكاشفة بالورقة والقلم هتساعدك تعرفي بتلومي نفسك وتحاسبيها ولا بتجلديها؟ وهل يا ترى انتي شايلة فوق طاقتك؟ هل أقصى طموحك أن اليوم يعدي والسلام؟ إيه ممكن يساعدك تخففي عن نفسك؟! إيه الخطوة الصغيرة جدا اللي هتحسسك بالسلام والسكينة؟ شاركيني في التعليقات